Friday, July 11, 2008

عجميستا

اول مره افكر فى كتابه نقد لفيلم او عمل فنى عموما بس لان فيم عجميستا عجبنى جدا و دخل دماغى جدا قولت اقول رأيي
اخيرا اتفرجت على فيلم عجميستا كان نفسي ادخله سينما بس ماعرفتش


باختصار الفيلم بيحكى قصه عز ( خالد ابو النجا )اللى فى اول الفيلم بيخسر حبيبته و بيتجوز واحده مش بيحبها و بيسيبها و يروح يقعد فى العجمى و بيقابل هناك هيبه او شجلوف (شريف رمزى ) شاب فاشل فى حياته من كل حاجه و للاسف مش عارف حتى يبدأ من الصفر لان وضعه تحت الصفر بكتير هو كمان بيخسر حبيبته عشان مش عنده مركب زى ما ابوها قاله


بيدخل عز فى حياه الناس اللى فى العجمى و بيحضر فرح من افراح العرب و بيختلط باصحاب شجلوف .. و بيلاقى ان دى ماده كويسه اوى لقصه بيكتبها عن اهل المكان ده و فى الاخر بيبيعها لدار النشر و بيدى تمنها لشجلوف عشان يجيب مركب و يتجوز البنت اللى بيحبها


اكتر حاجه عجبتنى فى الفيلم هي الشخصيتين الرئيسيين عز و شحلوف بصراحه الكاتب كان رائع فى رسم الشخصيتين دول و خالد ابو النجا و شريف رمزى يستحقو التقدير عن ادوارهم فى الفيلم


شخصيه شجلوف رغم ظروفه القاسيه و الحياه الصعبه اللى هو عايشها الا انه برضه شخص محترم و عنده مبادئ و انسان بجد ... عجبنى اوى كلامه مع عز لما قاله اشتغل شغلانه شريفه لانه عرف انه بيشتغل فى الحشيش ... و رغم ده فشل فيه و شرب كل الحشيش اللى المفروض يبيعه


رد عليه شجلوف و قاله انه اشتغل قبل كده فى السنترال ب 5 جنيه فى اليوم يعنى سندوتشين و علبه سجاير و فى الاخر اتهمه بسرقه االايراد و لا يشتغل عند محروس بتاع اللحمه و برضه بيتهمه بسرقه اللحمه اللى بيوصلها للزباين...الشغل بقي المفروض يأكلك و يشربك و يجوزك و يخليك تصرف على عيالك و تكبرهم و تعلمهم و تخليهم احسن منك و كمان فى الاخر لما تموت يلاقو حاجه يورثوها ولا هتموت فطيس


صاحب اى شغل مفترى بيحس بقوته و جبروته قدام احتياجك


الجمله دى وجعتننى اوى لانى شايفه فيها كل الشباب و البنات اللى مش لاقيين شغل او يضطرو يشتغلو اى حاجه بملاليم عشان خاطر بس هما محتاجين




عجبتنى اوى نظره عين شجلوف و هو راكب عربيه عز و رايح يجيب فطار و اكل .. حسيت انه عينيه بتلمع و بيبص لمحروس الجزار او الحداد بطريقه تقولهم انا احسن منكم يا كلاب


بس اكيد هو مش قالها لان عنيه بتقول اكتر من كده




نهايه الفيلم عجبتنى و لو انها خياليه شويه بس من وجهه نظر عز مثاليه لانه مش عاوز حد يعيش المعاناه الى هو عاشها لما ساب حبيبته


فيه حاجه بس مش عجبتنى فى الفيلم ان لهجه شجلوف اللى هو المفروض عجماوى اصيل مش اسكندرانى بالمره






و فى الاخر


الفيلم خلانى عاوزه اروح العجمى فى الشتا

1 comment:

أنا حر said...

ايه النقد السينمائي الرائع ده
انا حسيت اني بتفرج على الفيلم من تاني
:)
عموما انا هحاول ابقى اروح برده العجمي في الشتا علشان الجو هناك في الشتا بيكون حلو قوي
تحياتي